التذكر
لكل فرد منا ذاكرة تميزه , فالذاكرة هي التي تمنحنا خصوصيتنا الفردية عن
طريق حفظها للخبرات في الشعور أو للاشعور وتبقى مخزنة فيها إلى أن نستدعي
تلك المعلومات ويتم تخزين المعلومة بطرق مختلفة.
الأهمية:
الذاكرة تلعب دورا هاما في مختلف مجالات السلوك الإنساني سوى الأكاديمي
والاجتماعي والحركي والانفعالي واللغوي ,والهدف من البحث هو كثير من الناس
يعانون صعوبات في التذكر خلال مواقف الحياة المختلفة , فقد يفشل البعض في
تذكر معلومات هامة كرقم هاتف لصديق عزيز أو معلوماته درسها الطالب في أحدى
مراحله الدراسية , مما يضع الفرد في موقف توتر وحرج كبير.
المفاهيم الأساسية :
الذاكرة :
نظام نشط يقوم باستقبال المعلومات وترميزها و تنظيمها و تخزينها و استرجاعها .
الاسترجاع:
هو استحضار الخبرات والذكريات التي مر بها الفرد سابقا على هيئة ألفاظ أو معان أو حركات أو صور ذهنية .
التخزين أو الاحتفاظ :
نظام للتخزين المؤقت في الذاكرة القصيرة المدى وآخر دائم في الذاكرة
الطويلة المدى تجعل المعلومات جاهزة ومنظمة للاستخدام وقت الحاجة .
التعرف :
هي القدرة على معرفة وتمييز المثيرات والخبرات التي سبق و أن تعلمها الفرد .
النسيان :
عدم القدرة على استدعاء ما تم حفظه في الذاكرة من معلومات أو الخبرات سواء كان نسيان جزئي أو كلي .
الإطار النظري :
المدرسة السلوكية :
ترى عملية التذكر عبارة عن مجموعة من الارتباطات تشكلت بين مثيرات
واستجابات معينة و تزداد هذه الارتباطات نتيجة لتفاعل الفرد المستمر مع
البيئة وعدم القدرة على التذكر تكون بسبب تداخل وتشابك المعلومات مما يعيق
تذكر الارتباطات , وعلمية التداخل تزداد كلما ازدادت درجة التشابه أو
التقارب بين الارتباطات.
المدرسة المعرفية :
يعتبرون الذاكرة مخزن كبير يضم ثلاثة أنظمة وهي الذاكرة الحسية والذاكرة
قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى وتتم معالجة المعلومات للمثيرات من خلال
عملية الترميز والتخزين والاسترجاع وهذه معالجة تبقى سعتها محدودة تبعا
لاختلاف الأنظمة الذاكرة في قدرتها على تناول المعلومات ومعالجتها ومدة
الاحتفاظ بالمعلومات .
المدرسة التحليلية:
تناولت الذاكرة من خلال تفسير ظاهرة النسيان على أنها كبت الانطباعات المؤلمة والجارحة وإخفاؤها في للاشعور .
أساليب الإرشادية :
المدرسة السلوكية
زيادة الارتباطات بين المثير والاستجابة وذلك من خلال التعزيز الايجابي أو
السلبي أو المادي أو معنوي وكذلك العقاب بنوعية الايجابي والسلبي واستخدام
التغذية الراجعة والتعميم .
المدرسة المعرفية :
تهتم بالإدراك والاهتمام بالمعلومة أثناء عملية ترميزها وتخزينها و تستخدم
طرق معينة على الحفظ وتعزز الحفظ باستخدام طريقة التسميع وطريقة التجميع
والتحزيم .
المدرسة التحليلية :
تعالج النسيان عن طريق استعادة كل ما استبعد بطريقة الكبت من اللاشعور إلى
الشعور باستخدام عدة فنيات منها التفريغ الانفعالي أو التداعي الحر أو
تفسير الأحلام .
الذاكرة نعمة من الله تعالى تسهل لخلقه التكيف مع مواقف الحياة , وتوفر
الكثير من الوقت والجهد في التعامل مع المثيرات البيئة القديمة والجديدة
مما يجعل التعلم سهلا وممكن , ويحقق للفرد فائدة كبيرة من خلال الاستفادة
من الخبرات و البنى المعرفية السابقة لتوظف في فهم الحاضر والتنبؤ
بالمستقبل
استراتيجيات تقوية التذكرة :
1-إستراتيجية الموقع :
تقوم على أساس ربط قائمة من المواد المراد تعلمها مع الأماكن أو المواقف
المعروفة للفرد بطريقة متسلسلة وذلك من خلال إقران كل مفردة أو معلومة يريد
الفرد تعلمها مع الموقع معروف للفرد شريطة تسلل هذه المواقع في ذهن الطالب
.
2-إستراتيجية الحروف الأولى :
تتمثل في أخذ الحرف الأول من كل كلمة في القائمة من المفردات أو الجمل
المراد تذكرها ومحاولة بناء كلمة أو جملة لها معنى أو دلالة لدى الفرد من
الحروف الأولى . لو كان لديكِ خمس من زميلات في مجموعتك بالنشاط وكانت
أسماؤهم : صالحة , داليا , يارا , قمر , هيفاء , فان الحروف الأولى من
أسمائهم سوف تكون كلمة صديقه .. وذلك الربط يعتمد على درجة إبداعك وخيالك
العالي .
3-إستراتيجية الكلمة المفتاحية :
يمكن قراءة نص ما واختيار كلمة بمثابة مفتاحا يدلل على الفقرة أو الجملة
كاملة . وقد تكون هذه الإستراتيجية مفيدة في تعلم مفردات من لغة أجنبية
وذلك مفتاح من خلال كلمة أخرى من اللغة العربية أو الانجليزية تشبهها في
لفظها وتدل عليها أو ربط الكلمتين معا بشكل ذهني في صورة مضحكة أو مثيرة
للتذكر . مثلا : كلمة ( Bait ) تعني باللغة العربية ( طعما ) وهي مشابهة
بلفظها للكلمة العربية ( بيت ) ولتسهيل تذكرها يمكن تخيل صورة الذهنية
التالية وجود طعام مسموم أو مصيدة أمام بيت الفأر.
4-إستراتيجية التأمل :
تقوم على أساس ربط كلمتين تريد تذكرهما بكلمة ثالثة جديدة أو فكرة أو هيئة
تربطهما معا ليكون لهما القدرة على توجيه تذكر الكلمتين الأصليتين في
المستقبل . هذه الإستراتيجية تتطلب التأمل والتفكير واستخدام خيالك العقلي
قبل الوصول إلى الرابطة للكلمتين معا , فإذا أردت تذكر كلمتي : جمل وشباك ,
فتصوري جمل ضخم يحاول كل قواه للدخول من شباك صغير , انه موقف طريف وغير
معقول بالتأكيد ..ولكنه يساعد على التذكر .
5- إستراتيجية ما وراء الذاكرة :
تدور هذه الإستراتيجية حول معرفتك بذاكرتك وقدراتها في التذكر ونقاط الضعف
والقوة فيها . ويتطلب ذلك أن تسألين نفسك بعض الأسئلة حول تحديد طرق الحفظ
التي تؤدي إلى التذكر الفعال وتفعيلها وتعزيزها في مجالات أخرى , وتحديد
طرق الحفظ التي تؤدي إلى تذكر منخفض ومحاولة تغيرها أو تحسينها .
ومن الوسائل المساهمة في تحسين التذكرة :
1-التركيز :
البحث في الذاكرة الطويلة المدى شاق وصعب لذلك فهو يحتاج إلى تركيز على المهمة وإغلاق الباب أمام مشتتات الانتباه
2-دلائل الاسترجاع :
حاول دائما تبتكر دلائل خارجية ترتبط بالموقف أو المثير الذي تريد استرجاعه
لأن هذه الدلائل سوف تساعدك على التذكر . فإذا كان ينسى الطالب حقيبته
فيتركها بجانب مخرج المنزل قبل أن ينام ..
3-بناء قواعد منظمة للمعرفة :
يمكن للطالب أن يستفيد من فكرة قواعد البيانات من خلال محاولة ربط المفاهيم
الجديدة مع المفاهيم والحقائق القديمة حيث أنه كلما تحسن التنظيم وربط
الجديد بالقديم كلما تحسنت عملية التذكر .
4- تدوين الملاحظات بشكل مستمر :
إعادة كتابة النص على شكل مختصر توفر للطالب دلالات لتذكر تغني عن النص أو المادة المطلوبة كاملة .
5- العوامل البيئة المادية :
يجب البحث عن الظروف البيئية المساعدة على التذكر والبعيدة عن تشتت الانتباه مثل الدراسة بمكان هادئ وجود إضاءة والتهوية جيدة
لكل فرد منا ذاكرة تميزه , فالذاكرة هي التي تمنحنا خصوصيتنا الفردية عن
طريق حفظها للخبرات في الشعور أو للاشعور وتبقى مخزنة فيها إلى أن نستدعي
تلك المعلومات ويتم تخزين المعلومة بطرق مختلفة.
الأهمية:
الذاكرة تلعب دورا هاما في مختلف مجالات السلوك الإنساني سوى الأكاديمي
والاجتماعي والحركي والانفعالي واللغوي ,والهدف من البحث هو كثير من الناس
يعانون صعوبات في التذكر خلال مواقف الحياة المختلفة , فقد يفشل البعض في
تذكر معلومات هامة كرقم هاتف لصديق عزيز أو معلوماته درسها الطالب في أحدى
مراحله الدراسية , مما يضع الفرد في موقف توتر وحرج كبير.
المفاهيم الأساسية :
الذاكرة :
نظام نشط يقوم باستقبال المعلومات وترميزها و تنظيمها و تخزينها و استرجاعها .
الاسترجاع:
هو استحضار الخبرات والذكريات التي مر بها الفرد سابقا على هيئة ألفاظ أو معان أو حركات أو صور ذهنية .
التخزين أو الاحتفاظ :
نظام للتخزين المؤقت في الذاكرة القصيرة المدى وآخر دائم في الذاكرة
الطويلة المدى تجعل المعلومات جاهزة ومنظمة للاستخدام وقت الحاجة .
التعرف :
هي القدرة على معرفة وتمييز المثيرات والخبرات التي سبق و أن تعلمها الفرد .
النسيان :
عدم القدرة على استدعاء ما تم حفظه في الذاكرة من معلومات أو الخبرات سواء كان نسيان جزئي أو كلي .
الإطار النظري :
المدرسة السلوكية :
ترى عملية التذكر عبارة عن مجموعة من الارتباطات تشكلت بين مثيرات
واستجابات معينة و تزداد هذه الارتباطات نتيجة لتفاعل الفرد المستمر مع
البيئة وعدم القدرة على التذكر تكون بسبب تداخل وتشابك المعلومات مما يعيق
تذكر الارتباطات , وعلمية التداخل تزداد كلما ازدادت درجة التشابه أو
التقارب بين الارتباطات.
المدرسة المعرفية :
يعتبرون الذاكرة مخزن كبير يضم ثلاثة أنظمة وهي الذاكرة الحسية والذاكرة
قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى وتتم معالجة المعلومات للمثيرات من خلال
عملية الترميز والتخزين والاسترجاع وهذه معالجة تبقى سعتها محدودة تبعا
لاختلاف الأنظمة الذاكرة في قدرتها على تناول المعلومات ومعالجتها ومدة
الاحتفاظ بالمعلومات .
المدرسة التحليلية:
تناولت الذاكرة من خلال تفسير ظاهرة النسيان على أنها كبت الانطباعات المؤلمة والجارحة وإخفاؤها في للاشعور .
أساليب الإرشادية :
المدرسة السلوكية
زيادة الارتباطات بين المثير والاستجابة وذلك من خلال التعزيز الايجابي أو
السلبي أو المادي أو معنوي وكذلك العقاب بنوعية الايجابي والسلبي واستخدام
التغذية الراجعة والتعميم .
المدرسة المعرفية :
تهتم بالإدراك والاهتمام بالمعلومة أثناء عملية ترميزها وتخزينها و تستخدم
طرق معينة على الحفظ وتعزز الحفظ باستخدام طريقة التسميع وطريقة التجميع
والتحزيم .
المدرسة التحليلية :
تعالج النسيان عن طريق استعادة كل ما استبعد بطريقة الكبت من اللاشعور إلى
الشعور باستخدام عدة فنيات منها التفريغ الانفعالي أو التداعي الحر أو
تفسير الأحلام .
الذاكرة نعمة من الله تعالى تسهل لخلقه التكيف مع مواقف الحياة , وتوفر
الكثير من الوقت والجهد في التعامل مع المثيرات البيئة القديمة والجديدة
مما يجعل التعلم سهلا وممكن , ويحقق للفرد فائدة كبيرة من خلال الاستفادة
من الخبرات و البنى المعرفية السابقة لتوظف في فهم الحاضر والتنبؤ
بالمستقبل
استراتيجيات تقوية التذكرة :
1-إستراتيجية الموقع :
تقوم على أساس ربط قائمة من المواد المراد تعلمها مع الأماكن أو المواقف
المعروفة للفرد بطريقة متسلسلة وذلك من خلال إقران كل مفردة أو معلومة يريد
الفرد تعلمها مع الموقع معروف للفرد شريطة تسلل هذه المواقع في ذهن الطالب
.
2-إستراتيجية الحروف الأولى :
تتمثل في أخذ الحرف الأول من كل كلمة في القائمة من المفردات أو الجمل
المراد تذكرها ومحاولة بناء كلمة أو جملة لها معنى أو دلالة لدى الفرد من
الحروف الأولى . لو كان لديكِ خمس من زميلات في مجموعتك بالنشاط وكانت
أسماؤهم : صالحة , داليا , يارا , قمر , هيفاء , فان الحروف الأولى من
أسمائهم سوف تكون كلمة صديقه .. وذلك الربط يعتمد على درجة إبداعك وخيالك
العالي .
3-إستراتيجية الكلمة المفتاحية :
يمكن قراءة نص ما واختيار كلمة بمثابة مفتاحا يدلل على الفقرة أو الجملة
كاملة . وقد تكون هذه الإستراتيجية مفيدة في تعلم مفردات من لغة أجنبية
وذلك مفتاح من خلال كلمة أخرى من اللغة العربية أو الانجليزية تشبهها في
لفظها وتدل عليها أو ربط الكلمتين معا بشكل ذهني في صورة مضحكة أو مثيرة
للتذكر . مثلا : كلمة ( Bait ) تعني باللغة العربية ( طعما ) وهي مشابهة
بلفظها للكلمة العربية ( بيت ) ولتسهيل تذكرها يمكن تخيل صورة الذهنية
التالية وجود طعام مسموم أو مصيدة أمام بيت الفأر.
4-إستراتيجية التأمل :
تقوم على أساس ربط كلمتين تريد تذكرهما بكلمة ثالثة جديدة أو فكرة أو هيئة
تربطهما معا ليكون لهما القدرة على توجيه تذكر الكلمتين الأصليتين في
المستقبل . هذه الإستراتيجية تتطلب التأمل والتفكير واستخدام خيالك العقلي
قبل الوصول إلى الرابطة للكلمتين معا , فإذا أردت تذكر كلمتي : جمل وشباك ,
فتصوري جمل ضخم يحاول كل قواه للدخول من شباك صغير , انه موقف طريف وغير
معقول بالتأكيد ..ولكنه يساعد على التذكر .
5- إستراتيجية ما وراء الذاكرة :
تدور هذه الإستراتيجية حول معرفتك بذاكرتك وقدراتها في التذكر ونقاط الضعف
والقوة فيها . ويتطلب ذلك أن تسألين نفسك بعض الأسئلة حول تحديد طرق الحفظ
التي تؤدي إلى التذكر الفعال وتفعيلها وتعزيزها في مجالات أخرى , وتحديد
طرق الحفظ التي تؤدي إلى تذكر منخفض ومحاولة تغيرها أو تحسينها .
ومن الوسائل المساهمة في تحسين التذكرة :
1-التركيز :
البحث في الذاكرة الطويلة المدى شاق وصعب لذلك فهو يحتاج إلى تركيز على المهمة وإغلاق الباب أمام مشتتات الانتباه
2-دلائل الاسترجاع :
حاول دائما تبتكر دلائل خارجية ترتبط بالموقف أو المثير الذي تريد استرجاعه
لأن هذه الدلائل سوف تساعدك على التذكر . فإذا كان ينسى الطالب حقيبته
فيتركها بجانب مخرج المنزل قبل أن ينام ..
3-بناء قواعد منظمة للمعرفة :
يمكن للطالب أن يستفيد من فكرة قواعد البيانات من خلال محاولة ربط المفاهيم
الجديدة مع المفاهيم والحقائق القديمة حيث أنه كلما تحسن التنظيم وربط
الجديد بالقديم كلما تحسنت عملية التذكر .
4- تدوين الملاحظات بشكل مستمر :
إعادة كتابة النص على شكل مختصر توفر للطالب دلالات لتذكر تغني عن النص أو المادة المطلوبة كاملة .
5- العوامل البيئة المادية :
يجب البحث عن الظروف البيئية المساعدة على التذكر والبعيدة عن تشتت الانتباه مثل الدراسة بمكان هادئ وجود إضاءة والتهوية جيدة