الاستذكار
الاستذكار عملية عقلية يمارسها الطلاب في مواقف
التعليم المختلفة وخاصة بالتعليم الأكاديمي , عملية الاستذكار لها طبيعة
خاصة حيث أنها أساسا عملية موجهة ذاتيا , بمعنى أنها تتم بشكل ذاتي بدون
تدخل من المعلم لأنها تعتمد على المهارات الخاصة لدى الطالب في تعلم
الموضوعات الدراسية في المجالات الأكاديمية المختلفة تعلما ذاتيا , ولا شك
أن عمليات القياس والتقويم التي يتعرض لها الطلاب بعد الاستذكار الموضوعات
المختلفة تتأثر بدرجة كبيرة بفعالية هذه العملية .
الاستذكار هو :
القدرات التي يستخدمها الطلاب منفردين أو في جماعات لتعلم محتوى مناهجهم الدراسية، من بداية قراءتها إلى تناول الامتحان بها .
أسباب فشل الاستذكار :
هناك أسباب كثيرة لفشل الاستذكار منها ما يتعلق بالطالب
أو المعلم أو الأسرة أو المقرر الدراسي , ولكن سوف نتناول بعض الأسباب
العامة لفشل الاستذكار وهي :
1-بعض الطلاب يجهلون أغراض دراسة بعض المقررات أو الموضوعات الدراسية وكيف تتم استذكار هذه المقررات أو الموضوعات .
2-بعض الطلاب يجهل مستوى التمكن المطلوب الوصول إلية والجهد الذي يحقق هذا المستوى.
3- بعض الطلاب قد لا يحقق لهم معرفة أسلوب التقويم أو نوعية الأسئلة التي يشملها الامتحان , هل هي من نوع الأسئلة مقاليه أو موضوعية
4-أن يكون المعلم غير واعي لمتطلبات التي يجب أن يعرفها لطالب قبل الاختبار ما هو المطلوب من المقرر وطريقة الاختبار
5-انتقال الطالب إلى مستوى دراسي أعلى مما يترتب عليه تعرضه مقررات مختلفة و
اتجاهات وفلسفات متعددة لمعلمين تختلف عن معلميه السابقين
خصائص عملية الاستذكار :
1-عملية الاستذكار تحتاج إلى جهد خاص من الطالب وبدرجة
أكبر من الجهد المبذول في العمليات المعرفية السابقة وان يقوم بتقويم تقدمه
في الاستذكار مستخدم التغذية الراجعة الذاتية .
2-عملية الاستذكار نشاط فردي يحتاج إلى انفراد الفرد بنفسه بعيدا عن
الآخرين لكي تتحقق فاعلية الاستذكار على عكس التعلم الأكاديمي الذي يتم
داخل الفصل .
3-عملية الاستذكار تتطلب تركيز الانتباه والدافعية للتعلم وأسلوب مناسب
لممارسة المناسبة لموضوع التعلم ومستواه واكتساب التغذية الراجعة الذاتية و
مهارة استرجاع المعلومات .
4-كمية ونوعية الأنشطة التي يبذلها الطالب في الاستذكار تعتمد على عوامل
وجدانية مثل الإرداه والدافعية و توقعاته للنجاح الذي يعتمد على المعرفة
والمهارة في التناول المعرفي للمادة الدراسية .
شروط الاستذكار الجيد :
1-وضوح الهدف من المعرفة :
عندما يتضح لطالب الهدف من الاستذكار ومعرفة مستوى الجهد المطلوب في الاستذكار لا شك سوف يساهم مساهمة كبيرة في فعالية الاستذكار
مثلا :عندما يدرس الطالب الخرائط وكيفية قراءتها وطريقة استخدام مفاتيحها
سوف يتمكن من استخدام الخرائط في حالات السفر والرحلات وتساعده في الوصول
للمكان الذي يريده بسرعة وبدقة
2-التطابق بين المحتوى المتعلم والمحتوى المختبر
ضرورة وجود تطابق بين محتوى المقرر و محتوى الاختبار الذي سوف يتعرض له
الطالب حتى يتمكن من تحقيق أكبر قد من التفاعل في عملية التعلم وتحقيق
الأهداف التعليمية .
3-دعم المعلم
يقدم المعلم تمارين يتضمن فيها بعض النشرات والتوضيحات أو المعلومات
الملخصة أو الإضافية أو تتضمن الواجبات المدعومة بالتغذية الراجعة أو تخصيص
وقت من الحصة الدراسية للتدريب على فهم الأسئلة وإجاباتها , ولا شك أن هذه
التمارين تحقق عدة أهداف تربوية مثلا : التدريب على التمييز بين المعلومات
الهامة وغير الهامة وبين المعلومات الأساسية و الثانوية , وكذلك التدريب
على ممارسة الإجابة على الاختبارات التي تشبه الاختبارات التي تتعرض لها
الطالب سواء بشكل دوري أو في نهاية الفصل الدراسي .
طرق الاستذكار الصحيحة :
يوجد طرق استذكار تقلل من الجهد والوقت و تسهل التعلم والتذكر
من هذه الطرق :
الطرقة الكلية والجزئية :
هي طريقة في اكتساب الخبرات المتعلمة على إنها وحدات
كلية ذات معنى , ومن ثم فهي لا تقبل التجزئة ولا تحتمل التفتيت لأن ذلك
يفقدها المعنى ويفسد العلاقات الطبيعية بين عناصرها وحرى بالذكر أن هذه
الاتجاه هو عكس اتجاه التعلم الجزئي .
التعلم بالطريقة الجزئية :
هي طريقة تعتمد في اكتساب الخبرات المتعلمة على أساس
تجزئة الخبرة المتعلمة أو تقطعها إلى أجزاء يتم تعلمها وإجادتها على أنها
منفصلة ومن خلال فترات زمنية متفاوتة , والتعلم القائم على لتجزئة الخبرة
يفضل مبدأ الاكتساب والحفظ على مبدأ المعنى وفهم العلاقات .
طريقة التسميع الذاتي :
هي محاولة المتعلم استرجاع ما حفظة أو فهمه من مواد وذلك أثناء التحصيل أو بعده بمدة معقولة ,ولهذا التسميع أكثر من فائدة :
1-تبين للفرد مدى تقدمة , وهذا عامل تدعيم .
2-شعور المتعلم بأنه سيسمع لنفسه بعد قليل يعتبر دافعا.
3-أنها تقوم على نشاط الذاتي للمتعلم .
التعلم المركز والموزع :
أن التعلم الموزع على فترات أفضل بوجه عام من التعلم
المركز في وقت واحد , ومن الملاحظ إن الطالب الذي يستذكر دروسه من أول
العام بنظام يكون أحفظ لها وأوعى ممن يتركها ثم ينكب على مذاكرتها قبيل
الامتحان .
التعلم الموزع أفضل لأسباب التالية :
1-التعلم المركز يؤدي غالبا إلى التعب أو الملل
2-إن ترك التعلم فترة من الزمن يجعل المتعلم يقبل عليه بعد انتهائها باهتمام وبتحفيز أكبر.
3-الاستجابات الخاطئة تنسى أسرع من الاستجابات الصحيحة في أثناء فترة الراحة .
طول فترات الراحة وتوزيعها فيتوقفان على سن المتعلم وخبرته ونوع المادة .
لكل من هذه الطرق مميزاتها وعيوبها ويتوقف نجاحها على عدة عوامل منها:
طول المادة ونوعها وصعوباتها وسن المتعلم وذكائه وخبرته.
الاستذكار عملية عقلية يمارسها الطلاب في مواقف
التعليم المختلفة وخاصة بالتعليم الأكاديمي , عملية الاستذكار لها طبيعة
خاصة حيث أنها أساسا عملية موجهة ذاتيا , بمعنى أنها تتم بشكل ذاتي بدون
تدخل من المعلم لأنها تعتمد على المهارات الخاصة لدى الطالب في تعلم
الموضوعات الدراسية في المجالات الأكاديمية المختلفة تعلما ذاتيا , ولا شك
أن عمليات القياس والتقويم التي يتعرض لها الطلاب بعد الاستذكار الموضوعات
المختلفة تتأثر بدرجة كبيرة بفعالية هذه العملية .
الاستذكار هو :
القدرات التي يستخدمها الطلاب منفردين أو في جماعات لتعلم محتوى مناهجهم الدراسية، من بداية قراءتها إلى تناول الامتحان بها .
أسباب فشل الاستذكار :
هناك أسباب كثيرة لفشل الاستذكار منها ما يتعلق بالطالب
أو المعلم أو الأسرة أو المقرر الدراسي , ولكن سوف نتناول بعض الأسباب
العامة لفشل الاستذكار وهي :
1-بعض الطلاب يجهلون أغراض دراسة بعض المقررات أو الموضوعات الدراسية وكيف تتم استذكار هذه المقررات أو الموضوعات .
2-بعض الطلاب يجهل مستوى التمكن المطلوب الوصول إلية والجهد الذي يحقق هذا المستوى.
3- بعض الطلاب قد لا يحقق لهم معرفة أسلوب التقويم أو نوعية الأسئلة التي يشملها الامتحان , هل هي من نوع الأسئلة مقاليه أو موضوعية
4-أن يكون المعلم غير واعي لمتطلبات التي يجب أن يعرفها لطالب قبل الاختبار ما هو المطلوب من المقرر وطريقة الاختبار
5-انتقال الطالب إلى مستوى دراسي أعلى مما يترتب عليه تعرضه مقررات مختلفة و
اتجاهات وفلسفات متعددة لمعلمين تختلف عن معلميه السابقين
خصائص عملية الاستذكار :
1-عملية الاستذكار تحتاج إلى جهد خاص من الطالب وبدرجة
أكبر من الجهد المبذول في العمليات المعرفية السابقة وان يقوم بتقويم تقدمه
في الاستذكار مستخدم التغذية الراجعة الذاتية .
2-عملية الاستذكار نشاط فردي يحتاج إلى انفراد الفرد بنفسه بعيدا عن
الآخرين لكي تتحقق فاعلية الاستذكار على عكس التعلم الأكاديمي الذي يتم
داخل الفصل .
3-عملية الاستذكار تتطلب تركيز الانتباه والدافعية للتعلم وأسلوب مناسب
لممارسة المناسبة لموضوع التعلم ومستواه واكتساب التغذية الراجعة الذاتية و
مهارة استرجاع المعلومات .
4-كمية ونوعية الأنشطة التي يبذلها الطالب في الاستذكار تعتمد على عوامل
وجدانية مثل الإرداه والدافعية و توقعاته للنجاح الذي يعتمد على المعرفة
والمهارة في التناول المعرفي للمادة الدراسية .
شروط الاستذكار الجيد :
1-وضوح الهدف من المعرفة :
عندما يتضح لطالب الهدف من الاستذكار ومعرفة مستوى الجهد المطلوب في الاستذكار لا شك سوف يساهم مساهمة كبيرة في فعالية الاستذكار
مثلا :عندما يدرس الطالب الخرائط وكيفية قراءتها وطريقة استخدام مفاتيحها
سوف يتمكن من استخدام الخرائط في حالات السفر والرحلات وتساعده في الوصول
للمكان الذي يريده بسرعة وبدقة
2-التطابق بين المحتوى المتعلم والمحتوى المختبر
ضرورة وجود تطابق بين محتوى المقرر و محتوى الاختبار الذي سوف يتعرض له
الطالب حتى يتمكن من تحقيق أكبر قد من التفاعل في عملية التعلم وتحقيق
الأهداف التعليمية .
3-دعم المعلم
يقدم المعلم تمارين يتضمن فيها بعض النشرات والتوضيحات أو المعلومات
الملخصة أو الإضافية أو تتضمن الواجبات المدعومة بالتغذية الراجعة أو تخصيص
وقت من الحصة الدراسية للتدريب على فهم الأسئلة وإجاباتها , ولا شك أن هذه
التمارين تحقق عدة أهداف تربوية مثلا : التدريب على التمييز بين المعلومات
الهامة وغير الهامة وبين المعلومات الأساسية و الثانوية , وكذلك التدريب
على ممارسة الإجابة على الاختبارات التي تشبه الاختبارات التي تتعرض لها
الطالب سواء بشكل دوري أو في نهاية الفصل الدراسي .
طرق الاستذكار الصحيحة :
يوجد طرق استذكار تقلل من الجهد والوقت و تسهل التعلم والتذكر
من هذه الطرق :
الطرقة الكلية والجزئية :
هي طريقة في اكتساب الخبرات المتعلمة على إنها وحدات
كلية ذات معنى , ومن ثم فهي لا تقبل التجزئة ولا تحتمل التفتيت لأن ذلك
يفقدها المعنى ويفسد العلاقات الطبيعية بين عناصرها وحرى بالذكر أن هذه
الاتجاه هو عكس اتجاه التعلم الجزئي .
التعلم بالطريقة الجزئية :
هي طريقة تعتمد في اكتساب الخبرات المتعلمة على أساس
تجزئة الخبرة المتعلمة أو تقطعها إلى أجزاء يتم تعلمها وإجادتها على أنها
منفصلة ومن خلال فترات زمنية متفاوتة , والتعلم القائم على لتجزئة الخبرة
يفضل مبدأ الاكتساب والحفظ على مبدأ المعنى وفهم العلاقات .
طريقة التسميع الذاتي :
هي محاولة المتعلم استرجاع ما حفظة أو فهمه من مواد وذلك أثناء التحصيل أو بعده بمدة معقولة ,ولهذا التسميع أكثر من فائدة :
1-تبين للفرد مدى تقدمة , وهذا عامل تدعيم .
2-شعور المتعلم بأنه سيسمع لنفسه بعد قليل يعتبر دافعا.
3-أنها تقوم على نشاط الذاتي للمتعلم .
التعلم المركز والموزع :
أن التعلم الموزع على فترات أفضل بوجه عام من التعلم
المركز في وقت واحد , ومن الملاحظ إن الطالب الذي يستذكر دروسه من أول
العام بنظام يكون أحفظ لها وأوعى ممن يتركها ثم ينكب على مذاكرتها قبيل
الامتحان .
التعلم الموزع أفضل لأسباب التالية :
1-التعلم المركز يؤدي غالبا إلى التعب أو الملل
2-إن ترك التعلم فترة من الزمن يجعل المتعلم يقبل عليه بعد انتهائها باهتمام وبتحفيز أكبر.
3-الاستجابات الخاطئة تنسى أسرع من الاستجابات الصحيحة في أثناء فترة الراحة .
طول فترات الراحة وتوزيعها فيتوقفان على سن المتعلم وخبرته ونوع المادة .
لكل من هذه الطرق مميزاتها وعيوبها ويتوقف نجاحها على عدة عوامل منها:
طول المادة ونوعها وصعوباتها وسن المتعلم وذكائه وخبرته.