التشويــه النفسـي والعقلــي للطفــل لا يقـــل ضـــرراً عـــن التشويــــه الجٍٍسدي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الطفولة أنشودة جميلة علي شفاه الوالدين , وأمنية هامسة حالمة رقيقة بقلوب
البشر منذ فجر الخليقة , ولا تزال تحرك وجدانهم وتشحذ هممهم وتدفعهم إلى
الحياة
الطفولة رباط الأسرة الذي لا ينقطع
الطفولة نهر الحنان الذي لا يفرغ
الطفولة كنز الحنان الذي لا ينفد
كم هو جميل مظهر البراءة الذي يرتسم علي وجوه الأطفال في أمل وتطلع وإشراق
الواجب علينا يدعونا أن نراعي الاشراقة في عيونهم وأن نبقي البسمة علي شفاههم
لنحقق لهم مستقبلاً هانئاً سعيداً وهذه الرعاية تشمل النواحي الجسمية والروحية والعقلية
فلا ينبغي أن نهتم بناحية علي حساب الأخرى اذاً لا يقوم حاله ولا تستقيم اموره الا بالاهتمام بهذه النواحي جميعاً
والطفل الذي يتركه أهله دون رعاية كافية ينبت نباتاً شيطانياً ويتكون تكويناً خاطئاً
وقد ينقلب خطراً علي المجتمع , ولا غرو أن التشويه النفسي والعقلي للطفل
لا يقل ضرراً عن التشويه الجسدي